شرح الكلمات:
{ويوم ينفخ في الصور}: أي يوم ينفخ إسرافيل في البوق نفخة الفزع والفناء والقيام من القبور .
{وكل أتوه داخرين}: أي وكل من أهل السماء والأرض أتوا الله عز وجل داخرين أي أذلاء صاغرين .
المعنى:
ما زال السياق في ذكر أحداث القيامة تقريراً لعقيدة البعث والجزاء التي هي الباعث على الاستقامة في الحياة .فقال تعالى{ويوم ينفخ في الصور} أي ونفخ إسرافيل بإذن ربه في الصور الذي هو القرن أو البوق{ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله} وهي نفخة الفزع فتفزع لها الخلائق إلا من استثنى الله تعالى وهم الشهداء فلا يفزعون وهي نفخة الفناء أيضاً إذ بها يفنى كل شيء ،وقوله تعالى{وكل أتوه} أي أتوا الله تعالى{داخرين} أي صاغرين ذليلين أتوه إلى المحشر وساحة فصل القضاء
الهداية:
من الهداية:
تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أحداثها مفصلة .