شرح الكلمات:
{وما كنت بجانب الطور إذ نادينا}: أي لم تكن بجانب الطور أي جبل الطور إذ نادينا موسى وأوحينا إليه ما أ ، حينا حتى تخبر بذلك .
{ما أتاهم من نذير من قبلك}: أي أهل مكة والعرب كافة .
المعنى:
وقوله:{وما كنت بجانب الطور} أي جبل الطور{إذ نادينا} موسى وأمرناه بما أمرناه وأخبرناه بما أخبرنا به ،فكيف عرفت ذلك وأخبرت به لولا أنك رسول حق يوحى إليك .قوله تعالى{ولكن رحمة من ربك} أي أرسلناك رحمة من ربك للعالمين{لتنذر قوماً ما أتاهم من نذير من قبلك} وهم أهل مكة والعرب أجمعون{لعلهم يتذكرون} أي كي يتعظوا فيؤمنوا ويهتدوا فينجوا ويسعدوا .
الهداية:
- البعثة المحمدية كانت عبارة عن رحمة إلهية رحم الله بها العالمين .