المعنى:
وقوله تعالى:{ويوم يناديهم} أي اذكر يا رسولنا لهم تنبيهاً وتعليماً يوم يناديهم الرب تبارك وتعالى فيقول لهم:{أين شركائي الذين كنتم تزعمون} أنهم شركاء لي فعبدتموهم ،وهل يرجى أن يجيبوا لا ،لا ،وإنما هذا السؤال ونظائره هو سؤال تبكيت وتأنيب وتوبيخ وهو ننوع من العذاب النفسي الذي هو أشد من العذاب الجسمي .