ومرّة أُخرىبعد ذكر جانب من دلائل التوحيد ونفي الشركيعود القرآن الكريم على السؤال الأوّل الذي أثير في الآيات السابقة ليقول: ( ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون ) .
وهذه الآية مكررة في السورة نفسها ،إذ وردت بنصّها في الآية 62 ،ولعل هذا التكرار ناشئ عن السؤال مرتين في يوم القيامة ،مرّة بصورة انفرادية ليعودوا إلى وجدانهم فيخجلوا من أنفسهم ،ومرّة بصورة عامّة في محضر الشهود ،وهو ما أشير إليه في الآية التي بعدها ..ليخجلوا أيضاً من حضورهم .