شرح الكلمات:
{فالتقطه آل فرعون}: أي أعوانه ورجاله .
{ليكون لهم عدواً وحزناً}: أي في عاقبة الأمر ،فاللام للعاقبة والصيرورة .
المعنى:
قال تعالى:{فالتقطه آل فرعون} أي فعلت ما أمرها الله تعالى به بأن جعلته في تابوت وألقته في اليم أي النيل{فالتقطه آل فرعون} حيث وجدوه لقطة فأخذوه وأعطوه لآسية بنت مزاحم عليها السلام امرأة فرعون .وقوله تعالى:{ليكون لهم عدواً وحزناً} هذا باعتبار ما يؤول إليه الأمر فهم ما التقطوه لذلك ولكن شاء الله ذلك فكان لهم{عدُّواً وحزناً} فعاداهم وأحزنهم .
وقوله تعالى:{إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين} أي آثمين بالكفر والظلم ولذا يكون موسى لهم عدواً وحزناً .
الهداية:
- بيان سوء الخطيئة وآثارها السيئة وعواقبها المدمرة وتجلى ذلك فيما حل بفرعون وهامان وجنودهما .