شرح الكلمات:
{أولم يروا}: أي ينظروا بأبصارهم فيعلموا بقلوبهم .
{يبدئ الله الخلق}: أي كيف يخلق المخلوق ابتداء .
{ثم يعيده}: أي ثم هو تعالى يعيده بعد بدئه وإفنائه يعيده لأن الإِعادة أهون من البدء وقد بدأ وأفنى فهو بالضرورة قادر على الإِعادة .
{إن ذلك}: أي أن الخلق الأول والثاني هو الإعادة .
{على الله يسير}: أي سهل لا صعوبة فيه ،فكيف إذاً ينكر المشركون البعث .
المعنى:
ما زال السياق في تقرير أصول الدين التوحيد والنبوة والبعث وقد قررت الآيات السابقة أصلي التوحيد والنبوة المحمدية وفي هذه الآيات تقرير الأصل الثالث وهو البعث والجزاء في الدار الآخرة .
قال{أولم يروا} أي أولئك المنكرون للبعث ،أيكذبون ؟،ولم ينظروا كيف يبدئ الله الخلق أي خلق الإِنسان ،فإن ذلك دال على إعادته متى أراد الله الخالق ذلك ،ثم هو تعالى يعيده متى شاء ،{إن ذلك} أي الخلق والإِعادة بعد الفناء والبلى{على الله يسير} سهل لا يتعذر عليه أبداً .
الهداية:
من الهداية:
- وجوب استعمال العقل للاستدلال على الغائب بالحاضر وعلى المعدوم بالموجود .