شرح الكلمات:
{وهم لا يفتنون}: بما يتبين به حقيقة إيمانهم من التكاليف ومنها الصبر على الأذى .
المعنى:
{أيحسب الناس} أي أظن الناس{أن يقولوا آمنا} فيكتفى منهم بذلك و{وهم لا يفتنون} أي ولا يختبرون بل لا بد من اختبار بالتكاليف الشاقة كالهجرة والجهاد والصلاة والصيام والزكاة وترك الشهوات والصبر على الأذى .والآية وإن نزلت في مثل عمار بن ياسر وبلال وعياش فإنها عامة إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ،واللفظ عام هنا ،لأن اسم الجنس إذا دخلت عليه"ال"أفادت استغراق جميع أفراده .
الهداية:
من الهداية:
- بيان سنة أن الإِيمان يصدق بالأعمال أو يكذب .
- بيان إمكان التكليف بما يشق على النفس فعله أو تركه ولكن ليس بما لا يطاق .