{ أَحَسِبَ} أظنَّ قائلو لا إله إلا الله{ أن يُتركوا} فلا يختبر صدقهم وكذبهم ، أو أظنَّ المؤمنون أن لا يؤمروا ولا ينهوا ، أو أن لا يؤذوا ولا يقتلوا أو خرج قوم للهجرة فعرض لهم المشركون فرجعوا فنزلت فيهم فلما سمعوها خرجوا فقتل بعضهم وخلص آخرون فنزلت{ والذين جاهدوا فينا} [ الآية:69] . أو نزلت في عمار ومن كان يعذب في الله تعالى بمكة ، أو في عياش بن أبي ربيعة أخي أبي جهل لأمه عذبه أبو جهل على إسلامه حتى تلفظ بالشرك مُكرهاً ، أو في قوم أسلموا قبل فرض الزكاة والجهاد فلما فرضا شق عليهم{ لا يُفتنون} لا يهلكون ، أو لا يختبرون في أموالهم وأنفسهم بالصبر على أوامر الله تعالى وعن نواهيه .