شرح الكلمات:
{إلا بشرى لكم}: البشرى: الخبر السار الذي يتهلل له الوجه بالبشر والطلاقة .
{ولتطمئن به قلوبكم}: اطمئنان القلوب سكونها وذهاب الخوف والقلق عنها .
المعنى:
أما الوعد بالإِمداد الأخير فلم يتم لأنه كان مشروطاً بإمداد كرز لقريش فلما لم يمدهم ،لم يمد الله تعالى المؤمنين ،فقال تعالى:{وما جعله الله} أي الإمداد المذكور{إلا بشرى للمؤمنين} تطمئن به قلوبهم وتسكن له نفوسهم فيزول القلق والاضطراب الناتج عن الخوف من إمداد كرز المشركين بالمقاتلين ،ولذا قال تعالى{وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم} العزيز أي الغالب ،الحكيم الذي يضع النصر في موضعه فيعطيه مستحقه من أهل الصبر والتقوى .
الهداية
من الهداية:
/ذ124