[ وما جعله اللّه إلاَّ بشرى لكم ولتطمئنَّ قُلُوبُكُم به] فليست القضية أن يُقاتل الملائكة ليكون النصر مستنداً إليه ،فإنَّ النصر من عند اللّه ،فاللّه هو الذي يهيّئ للنصر أسبابه ،ويرعاه بألطافه ،ويخلق الظروف الموضوعية التي تنفتح به على النتائج الحاسمة ،[ وما النَّصرُ إلاَّ من عند اللّه العزيز الحكيم] .أمّا هدف ذلك فهو إسقاط قوّة الكفر أو