إضعافها [ ليقطع طرفاً من الذين كفروا] ويحطم جانباً من قوّتهم العسكرية ،ويسقط مواقعهم المتقدّمة وتأثيراتهم القوية على النَّاس عندما تنزل الهزيمة بهم .وقد ذكر صاحب مجمع البيان أنَّ هناك اختلافاً في وجه اتصاله بما قبله ،«فقيل: يتصل بقول: [ وما النَّصر إلاَّ من عند اللّه] ؛ومعناه أعطاكم اللّه هذا النصر وخصكم به ليقطع طائفةً من الذين كفروا بالأسر والقتل ،وقيل: هو متصل بقوله: [ ولقد نصركم اللّه ببدر] ؛أي: ولقد نصركم اللّه ببدرٍ ليقطع طرفا .
[ أو يكبتهم] بالهزيمة [ فينقلبوا خائبين] خاسرين لم يحصلوا على شيء مما أرادوه وعملوا له في الدُّنيا والآخرة .