شرح الكلمات:
{رضوان الله}: المراد ما يوجب رضوانه من الإِيمان والصدق والجهاد .
{وسخط الله}: غضبه الشديد على الفاسقين عن أمره المؤذين لرسوله صلى الله عليه وسلم .
المعنى:
أما الثانية ( 162 ) ينفي تعالى أن تكون حال المتبع لرضوان الله تعالى بالإِيمان به ورسوله وطاعتهما بفعل الأمر واجتناب النهي ،كحال المتبع لسخط الله تعالى بتكذيبه تعالى وتكذيب رسوله ومعصيتهما بترك الواجبات وفعل المحرمات فكانت جهنم مأواه ،وبئس المصير جهنم .هذا معنى قوله تعالى:{أفمن اتبع رضوان الله ،كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير} .
الهداية
من الهداية:
- طلب رضوان الله واجب ،وتجنب سخطه واجب كذلك ،والأول يكون بالإِيمان وصالح الأعمال والثاني يكون بترك الشرك والمعاصي .