شرح الكلمات:
{الحزن}: غمّ يصيب النفس لرؤية أو سماع ما يسوءه ويكرهه .
{الكفر}: الكفر تكذيب الله تعالى ورسوله فيما جاء به الرسول وأخبر به .
{يسارعون}: يبادرون .
{حظا}: نصيباً .
المعنى:
ما زال السياق في أحداث غزوة أحد ففي هذه الآيات الثلاث -وقد كشفت الأحداث عن أمور خطيرة حيث ظهر النفاق مكشوفا لا ستار عليه ،وحصل منذلك ألم شديد لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين -يخاطب الله تعالى رسوله قائلا له: لا يحزنك مسارعة هؤلاء المنافقين في الكفر ،وقال في الكفر ولم يقل الى الكفر إشارة إلى أنهم ما خرجوا منه لأن إسلامهم كان نفاقا فقط ،{إنهم لن يضروا الله شيئا} ،والله يريد أن لا يجعل لهم نصيباً من نعيم الآخرة فلذا تركهم في كفرهم كلما خرجوا منه عادوا إليه ،وحكم عليهم بالعذاب العظيم فقال:{ولهم عذاب عظيم} هذا ما تضمنته الآية الأولى ( 176 ) .
الهداية:
/ذ176