شرح الكلمات:
{اولياء الشيطان}: أهل طاعته والاستجابة إليه فيما يدعوهم إليه من الشر والفساد .
المعنى:
/د172
الآية الرابعة ( 175 ){إنَّما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين} ،وذلك أن وفد عبد القيس آجره أبو سفيان بكذا حمل من زبيب إن هو خوف المؤمنين منه فبعثه كأنه ( طابور ) يخذل له المؤمنين إلا أن المؤمنين عرفوا أنها مكيدة وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ،فنزلت الآية:{إنما ذلكم الشيطان} الناطق على لسان النفر من عبد القيس يخوف المؤمنين من أوليائه أبى سفيان وجمعه ،فلا تخافوهم فنهاهم عن الخوف منهم وأمرهم أن يخافوه تعالى فلا يجبُنُوا ويخرجوا الى قتال أبى سفيان وكذلك فعلوا لأنهم المؤمنون بحق رضى الله عنهم أجمعين .
الهداية:
من الهداية:
- بيان أن الشيطان يخوف المؤمنين من أوليائه ،فعلى المؤمنين أن لا يخافوا غير ربهم تعالى في الحياة ،فيطيعونه ويعبدونه ويتوكلون عليه ،وهو حسبهم ونعم الوكيل لهم .