شرح الكلمات:
{الزبر}: جمع زبور وهو الكتاب كصحف إبراهيم .
{الكتاب المنير}: الواضح البين كالتوراة والزبور والإِنجيل .
المعنى:
وأما الآية الرابعة ( 184 ) فإنها تحمل العزاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول له ربه تعالى:{فإن كذبوك} فلم يؤمنوا بك ،فلا تحزن ولا تأسى لأنك لست وحدك الذي كُذبت ،فقد كذبت رسل كثر كرام ،جاءوا أقوامهم بالبينات أي المعجزات ،وبالزبر ،والكتاب المنير كالتوراة والإِنجيل وصحف إبراهيم وكذبتهم أممهم كما كذبك هؤلاء اليهود والمشركون معهم فاصبر ولا تحزن .
الهداية
من الهداية:
- تعزية الرسول صلى الله عليه وسلم وحمله على الصبر والثبات أمام ترهات اليهود وأباطيلهم .