الزبر: جمع زبور وهو الكتاب .
فإن كذّبوك أيها النبي ،بعد أن جئتهم بالبينات الساطعة ،والكتاب الهادي إلى سواء السبيل ،فلا تأسَ عليهم ولا تحزن لعنادهم وكفرهم .لقد جاء قبلك رسل كثيرون كذّبهم أقوامهم ،ومع أنهم جاؤوهم بالأدلة الساطعة والكتب السماوية الدالة على صدق رسالتهم ،فليس بالعجيب منهم أن يقاوموا دعوتك .ذلك أن نفوسهم منصرفة عن طلب الحق وتحرّي سبل الخير .
قراءات:
قرأ ابن عامر «وبالزبر » بإعادة حرف العطف .وقرأ هشام «وبالكتاب » .