شرح الكلمات
{أئذا ضللنا في الأرض}: أي غبنا فيها حيث فنينا وصرنا ترابا .
{أئنا لفي خلق جديد}: أي أنعود خلقا جديداً بعد فنائنا واختلاطنا بالتراب .
{بل هم بلقاء ربهم كافرون}: أي لم يقف الأمر عند استبعادهم للبعث بل تعداه إلى كفرهم بلقاء ربهم ،وهو الذي جعلهم ينكرون البعث .
المعنى:
ما زال السياق في تقرير أصول العقيدة فأخبر تعالى عن منكري البعث فقال{وقالوا} أي منكرو البعث الآخر{أئذا ضللنا في الأرض} أي غبنا فيها بحيث صرنا ترابا فيها{أئنا لفي خلق جديد} أي لعائدون في خلق جديد .وهذا منهم إنكار للبعث واستبعاد له ،فقال تعالى مخبراً عن علة إنكارهم للبعث وهي أنهم بلقاء ربهم كافرون إذ لو كانوا يؤمنون بلقاء الله الذي وعدهم به لما أنكروا البعث والحياة لذلك .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير عقيدة البعث والجزاء .
- الذنب الذي هو سبب كل ذنب هو الكفر بلقاء الله تعالى .