شرح الكلمات:
{إذ جاءوكم من فوقكم}: أي بون أسد وغطفان أتوا من قبل نجد من شرق المدينة .
{ومن أسفل منكم}: أي من غرب وهم قريش وكنانة .
{وإذ زاغت الأبصار}: أي مالت عن كل شيء إلا عن العدو تنظر إليه من شدة الفزع .
{وبلغت القلوب الحناجر}: أي منتهى الحلقوم من شدة الخوف .
{وتظنون بالله الظنونا}: أي المختلفة من نصر وهزيمة ،ونجاة وهلاك .
المعنى:
وقوله تعالى:{إذ جاءوكم} أي المشركون{من فوقكم} أي من الشرق وهم غطفان بقيادة عيينة بن حصن وأسد ،{ومن أسفل منكم} وهم قريش وكنانة أي من الجنوب الغربي وهذا تحديد لساحة المعركة ،وقوله{وإذ زاغت الأبصار} أي مالت عن كل شيء فلم تبق تنظر إلا إلى القوات الغازية من شدة الخوف ،{وبلغت القلوب الحناجر} أي ارتفعت بارتفاع الرئتين فبلغت منتهى الحلقوم .وقوله{وتظنون بالله الظنونا} المختلفة من نصر وهزيمة وسلامة وعطب ،وهذا تصوير أبدع تصوير وهو كما ذكر تعالى حرفيّاً .
الهداية:
من الهداية:
- بيان أن غزوة الخندق كانت من أشد الغزوات وأكثرها ألماً وتعباً على المسلمين .