زاغت الأبصار: تحيرت من الدهشة والخوف .
بلغت القلوب الحناجر: فزعت فزعاً شديداً كأنها قفزت إلى الحُلُوق من الخوف .
إنها صورة هائلة مرعبة ،فقد جاء أبو سفيان بذلك الجيش الكبير وحاصروا المسلمين من كلّ مكان ،وبنو قريظة من ورائهم ،فَبَلَغ الخوف أقصاه ،وبلغت القلوبُ الحناجر خفقاناً واضطرابا ،وظنّ بعضهم بالله ظنونا سيئة .
قراءات:
قرأ أبو عمرو ويعقوب وحمزة:{الظنون} بدون ألف ،والباقون:{الظنونا} بألف بعد النون .