شرح الكلمات:
{أليس الله بكاف عبده ؟}: بلى هو كاف عبده ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم كل ما يهمه .
{ويخوفونك بالذين من دونه}: أي بالأصنام والأوثان أن تصيبك بما يسوءك ويضرك .
المعنى:
ما زال السياق في الدفاع عن الرسول والرد على مناوئيه وخصومه الذين استبطأوا موته فرد الله تعالى عليهم بقولهم:{إنك ميت وإنهم ميتون} فلا شماتة إذاً في الموت وقوله:{أليس الله بكاف عبده} دال على أن القوم حاولوا قتله صلى الله عليه وسلم لما لم يمت بأجله وفعلا قد قرروا قتله وأعطوا الجوائز لمن يقتله ،ففي هذه الآية طمأن الله رسوله على أنهم لا يصلون إليه وأنه كافيه مؤامراتهم وتهديداتهم فقال عز وجل أليس الله بكاف عبده ؟والجواب بلى إذ الاستفهام تقريري كافيه كُلَّ ما يهمه ويسوءه وقوله:{ويخوفونك بالذين من دونه} أي ويخوفك يا رسولنا المشركون بما يعبدنا من دوننا من أصنام وأوثان بأن تصيبك بقتل أو خبل فلا يهمك ذلك فإن أوثانهم لا تضر ولا تنفع ولا تجلب ولا تدفع .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير كفاية الله وولايته لعباده المؤمنين وخاصة ساداتهم من الأنبياء والأولياء .