ثم بين الله تعالى أنه مع رسوله الكريم ،فلا يستطيع أحد أن يؤذي ذلك الرسول والله وحده يكفيه كل ما يهمه .إنهم يخوفونك يا محمد بآلهتهم وأصنامهم ،وذلك من ضلالهم وتعاستهم .يقولون لك: أتسبّ آلهتنا ؟لئن لم تكفّ عنها لنصيبنّك بسوء .لا تخف منهم فإنهم لن يضرّوك أبدا .
قراءات:
قرأ حمزة والكسائي وخلف:{أليس الله بكافٍ عبادَه} بالجمع ،والباقون:{عبده} بالإفراد .