المعنى:
ولا ليهديهم طريقاً اللهم إلا طريق جهنم .وهذا قائم على سنته في خلقه وهي أن المرء إذا كفر كفر عناد وجحود وأضاف إلى الكفر الظلم لم يبق له أي استعداد لقبول الهداية الإِلهية ،لم يبق له من طريق يرجى له سلوكه إلا طريق ،جهنم يخلد فيها خلوداً أبديّاً ،وقوله تعالى:{وكان ذلك على الله يسيراً} في ختام الآية يقرر فيه أن دخول أصحاب هذه الصفات من اليهود جهنم وخلودهم فيها ليس بالأمر الصعب على الله المتعذر عليه فعله بل هو من السهل اليسير .