شرح الكلمات:
{يريد الله ليبين لكم}: يريد الله أن يبيّن لكم بما حرم عليكم وأحل لكم ما يكملكم ويسعدكم في دنياكم وأخراكم .
{سنن الذين من قبلكم}: طرائق الذين من قبلكم من الأنبياء والصالحين لتنهجوا نهجهم فتطهروا وتكملوا وتفلحوا مثلهم .
{ويتوب عليكم}: يرجع بكم عما كنتم عليه من ضلال الجاهلية إلى هداية الإِسلام .
{ المعنى}:
لما حرم تعالى ما حرم من المناكح وأباح ما أباح منها علل لذلك بقوله{يريد الله} أي بما شرع ليبيّن ما هو نافع لكم مما هو ضار بكم فتأخذوا النافع وتتركوا الضار ،كما يريد أن يهديكم طرائق الصالحين من قبلكم من أنبياء ومؤمنين صالحين لتسلكوها فتكلموا وتسعدوا في الحاتين ،كما يريد بما بين لكم أن{يتوب عليكم} أي يرجع بكم من ضلال الجاهلية إلى هداية الإِسلام فتعيشوا على الطهر والصلاح ،وهو تعالى عليم بما ينفعكم ويضركم حكيم في تدبيره لكم فاشكروه بلزوم طاعته ،والبعد عن معصيته .
هذا ما تضمنته الآية الأولى ( 26 ) .
الهداية .
من الهداية:
- منّة الله تعالى علينا في تعليله الأحكام لنا لتطمئن نفوسنا ويأتي العمل بانشراح صدر وطيب خاطر .
- منة الله تعالى على المؤمنين بهدايتهم إلى طرق الصالحين وسبيل المفلحين ممن كانوا قبلهم .