بعد أن ذكر الشارع أحكام النكاح جاء هنا يبين عللها وأحكامها كما هو دأب القرآن الكريم ،ليكون في ذلك طمأنينة للقلوب ،وسكون للنفوس .والمعنى: إن الله ،بما شرعه لكم من الأحكام ،يريد أن يبين لكم ما فيه مصالحكم ومنافعكم ،وأن يهديكم مناهج من تقدَّمكم من الأنبياء ،كما يريد لكم أن تتوبوا عن جميع أعمالكم السابقة في الجاهلية ،فيرجع بكم إلى طريق طاعته .والله مطلع على شؤونكم ،مدبِّر في أحكامه لما يصلح أموركم .