شرح الكلمات:
{ليبطّئن}: أي يتباطأ في الخروج فلا يخرج .
{مصيبة}: قتل أو جراحات وهزيمة .
{شهيداً}: أي حاضراً الغزوة معهم .
المعنى:
ثم أخبرهم وهو العليم أن منهم أي من عدادهم وأفراد مواطنيهم لمن والله ليبطئن عن الخروج إلى الجهاد نفسه وغيره معاً لأنه لا يريد لكم نصراً لأنه منافق كافر الباطن و إن كان مسلم الظاهر ويكشف عن حال هذا النوع من الرجال الرخيص فيقول:{فإن أصابتكم} أيها المؤمنون الصادقون{مصيبة} قتل أو جراح أو هزيمة قال في فرح بما أصابكم وما نجا منه: لقد أنعم الله علي إذا لم أكن معهم حاضراً فيصيبني ما أصابهم .
الهداية
من الهداية:
- وجود منهزمين روحياً مبطئين حسدة بين المسلمين وهم ضعاف الإيمان فلا يؤبه لهم ولا يلتفت إليهم .