شرح الكلمات:
{أدعوكم إلى النجاة}: أي من الخسران في الدنيا والآخرة ،وذلك بالإِيمان والعمل الصالح .
{وتدعونني إلى النار}: أي إلى عذاب النار وذلك بالكفر والشرك بالله تعالى .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في ذكر نصائح وإرشاد مؤمن آل فرعون فقد قال ما أخبر به تعالى عنه في قوله:{ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة} أي من النار وذلك بالإيمان والعمل الصالح مع ترك الشرك والمعاصي{وتدعونني إلى النار} وذلك بدعوتكم لي إلى الشرك والكفر .
الهداية:
من الهداية:
- بيان الفرق الكبير بين من يدعو إلى النجاة وبين من يدعو إلى النار ،بين من يدعو إلى العزيز الغفار ليؤمن به ويُعبد وبين من يدعو إلى أوثان لا تسمع ولا تبصر وهي أحقر شيء وأذله في الحياة ،وبين من يدعو من لا يستجيب له في الدنيا والآخرة وبين من يدعو من يستجيب له في الدنيا والآخرة .