لا يزال الكلام في قصة فرعون وقومه ،وحديث المؤمن من آل فرعون .ويظهر أن هذا الرجل كان من ذوي المكانة والنفوذ حتى جرؤ على هذا الحديث الطويل ،فهو يُهيب بقومه ويحثهم على الإيمان ،ويتعجب من عنادهم فيقول لهم: يا قوم إن أمركم لعجيبٌ ،فإني أدعوكم إلى الإيمان الذي ينجيكم من النار .