/م36
41-{ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار} .
ونجد هذا المؤمن يتحبب إلى قومه ،ويدخل عليهم من كل باب ،ويكرر كلمة: يا قوم: ليذكرهم بأنه منهم ،وأنهم قومه ،أي: عزيز عليه هلاكهم ،حبيب إليه هدايتهم .
ومعنى الآية:
ما لكم يا قوم ؟أخبروني عن حالكم معي ،فأنا أدعوكم إلى طريق النجاة من غضب الله وعذابه ،وذلك بتوحيد الله سبحانه ،وعبادته وحده لا شريك له ،وتصديق رسوله المبعوث إليكم من عند ربكم ،وتدعونني إلى عمل أهل النار بعبادة الأوثان والشرك والعصيان .