ثم بين الله تعالى كيف يكون الجزاء في الآخرة ،وأشار إلى أن جانب الرحمة فيها غالبٌ على جانب العقاب ....فمن أتى في الدنيا معصية من المعاصي مهما كانت لن يعذَّب إلا بقدرها ،ومن عمل صالحا ،ذكرا كان أو أنثى ،وهو مؤمن بربه مصدّق بأنبيائه ورسله ،{فأولئك يَدْخُلُونَ الجنة يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} .
وهذه أكبر بشرى للمؤمنين ،ورحمة الله وسِعتْ كل شيء .
قراءات:
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر: يُدخَلون: بضم الياء وفتح الخاء .والباقون: يدخُلون بفتح الياء وضم الخاء .