شرح الكلمات:
{ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم}: أي في شك من البعث الآخر حيث يعرضون على الله تعالى .
{ألا إنه بكل شيء محيط}: أي علماً وقدرة وعزة وسلطاناً .
المعنى:
وقوله تعالى:{ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم} إعلام منه تعالى بما عليه القوم من الشك في البعث والجزاء وهو الذي سبب لهم كثيراً من أنواع الشر والفساد .
وقوله:{ألا إنه بكل شيء محيط} علماً وقدرة وعزة وسلطاناً فما أخبر به عنهم من علمه وما سيجزيهم به من عذاب إن أصروا على كفرهم من قدرته وعزته .ألا فليتق الله امرؤ مصاب بالشك في البعث وكل الظواهر دالة على حتميته ووقوعه في وقته المحدد له .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير البعث والجزاء .ومظاهر قدرة الله تعالى المقررة له .