ثم بين الله سببَ عنادهم واستكبارهم بعد كل ما تقدم من حججٍ وبيّنات فقال في الختام:
{أَلاَ إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمْ أَلاَ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطُ} .
إنهم في شك عظيم من البعث والجزاء ولقاء ربهم ،ولذلك كفروا ،والله تعالى محيطٌ بكل صغير وكبير ،لا يفوته شيء في هذا الكون الكبير ،وإليه مردّ الجميع .