شرح الكلمات:
{عباد الرحمان إناثاً}: أي لأنهم قالوا بنات الله .
{اشهدوا خلقهم}: أي أحضروا خلقهم عندما كان الرحمان يخلقهم .
{ستكتب شهادتهم}: أي سيكتب قولهم إن الملائكة إناثاً .
{ويسألون}: أي دعواهم أن الله راض عنهم بعبادة الملائكة لا دليل لهم عليه ولا علم .
المعنى:
وقوله تعالى{وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمان إناثاً} أي حيث قالوا الملائكة بنات الله وعبدوهم أشهدوا لذلك طلباً لشفاعتهم والانتفاع بعبادتهم .قال تعالى: موبخا لهم مقيما الحجة على كذبهم أشهدوا خلقهم أي أحضروا خلقهم عندما كان الله يخلقهم ،والجواب لا ،ومن أين لهم ذلك وهم ما زالوا لم يخلقوا بعد ولا آباؤهم بل ولا آدم أصلهم عليه السلام وقوله تعالى أي{ستكتب شهادتهم} هذه وهي قولهم إن الملائكة بنات الله ويسالون عنها ويحاسبون ويعاقبون عليها بأشد أنواع العقاب ،لأنها الكذب والافتراء ،وعلى من ؟إنه على الله ،والعياذ بالله .
الهداية:
من الهداية:
- بيان أن من قال قولاً وشهد شهادة باطلة سوف يسأل عنها يوم القيامة ويعاقب عليها .