شرح الكلمات
{إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً}: أي إنْ أنت تركت ما شرع لك واتبعت ما يقترحون عليك أن تفعله مما يوافق أهواءهم ،إنك إن اتبعتهم لن يدفعوا عنك من العذاب الدنيوي والأخروي شيئاً .
{وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض}: أي ينصر بعضهم بعضا في الدنيا أما في الآخرة فإنهم لا ينصرون .
{والله ولي المتقين}: أي متوليهم في أمورهم كلها وناصرهم على أعدائهم .
المعنى
وقوله:{إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا} أي إنَّك إِنْ اتبعت أهواءهم واستوجبت العذاب لن يدفعوا عنك ولن يكفوك شيئا منه ،وقوله:{وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض} أي في الدنيا فيتعاونون على الباطل والشر ،أما في الآخرة فلا ينصر بعضهم بعضا ولا هم ينصرون من قبل أحد .والله ولي المتقين ،أما المتقون فالله وليهم في الدنيا والآخرة ،فعليك بولاية الله ،ودع ولاية أعدائه ،فإنها لن تغني عنك شيئاً .
الهداية:
من الهداية
- تقرير ولاية الله تعالى لأهل الإيمان به وتقواه بفعل محابه وترك مساخطه .