شرح الكلمات
{ثم جعلناك على شريعة من الأمر}: أي ثم جعلناك يا رسولنا على شريعة من أمر الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده .
{فاتبعها}: أي الزم الأخذ بها والسير على طريقها فإنها تفضي بك إلى سعادة الدارين .
{ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون}: من مشركي العرب ومن ضلال أهل الكتاب .
المعنى
وقوله:{ثم جعلناك على شريعة من الأمر} أي من أمر ديننا الإسلام الذي هو دين الأنبياء من قبلك ،فلم تختلف شريعتك في أصولها على شرائعهم ،وعليه فاتبعها ولاتَحِدْ عنها متبعا أهواء الذين لا يعلمون من زعماء قريش الذين يقدمون لك اقتراحاتهم من الوقت إلى الوقت ولا أهواء ضال أهل الكتابين من اليهود والنصارى ،إنهم جهال لا يعلمون هدى الله ،ولا ما هو سبيل النجاة من النار والفوز بالجنة في الآخرة ،ولا ما هو سبيل العزة والكرامة والدولة والقوة في الدنيا .
الهداية:
من الهداية
- وجوب لزوم تطبيق الشريعة الإسلامية وعدم التنازل عن شيء منها .