على شريعة من الأمر: على طريقة ومنهاج في أمر الدين ،وأصل الشريعة: الماء في الأنهار ونحوها مما يَرِدُ الناس عليها ،وشريعة الدين يتبصر فيها الناس في أمور دينهم .
ولما بيّن ما آل إليه بنو إسرائيل بإعراضهم عن الحق بغياً وحسَدا ،أمر رسولَه الكريم أن يبعد عن هذه الطريقة ،وأن يستمسك بالحقّ الذي أرسله به .
ثم جعلْناك يا محمدُ ( بعد بني إسرائيل الذين تقدمتْ صفاتُهم ) على نهج خاصٍّ من أمرِ الدين الذي شرعناه لك ،فاتبعْ ما أُوحيَ إليك .
{وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ الذين لاَ يَعْلَمُونَ} من المشرِكين الجاهلين .