/م16
التفسير:
19-{إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين} .
الآية تعليل لقوله سبحانه:{ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون} .
أي: فهؤلاء أصحاب الهوى والشهوات ،إن اتبعتهم لن يدفعوا عنك من عذاب الله شيئا ،ولو كان لهم نفع لنفعوا أنفسهم .
{وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض ...}
أي: إن المتجاوزين حدود الله ،والخارجين على أوامره ،بعضهم أعوان لبعض على الباطل ،فلا توالهم بإتباع أهوائهم فهم في خسران ،ودم على طاعتك لله وتبليغ شريعته ،فإنه سبحانه ولي المتقين ،يرعاهم ويؤيدهم بنصره ،وأنت إمام للمتقين .