{ إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين 19} .
{ إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا} أي لن يدفعوا عنك من غضبه وعقابه شيئا ما ،{ وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض} أي أعوان وأنصار على المؤمنين وأهل الطاعة .أو في التحزّب والتقوّي .ولكن ماذا تغنيهم ولايتهم لبعضهم وقد تخلّت عناية الله ونصرته عنهم ؟{ والله ولي المتقين} أي من اتّقاه بعبادته وحده ،وخشيته بكفايته من بغى عليه ،وكاده بسوء .والأظهر تفسير الآية بآية{[6536]}{ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ،والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات} .