{ هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون 20} .
{ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون 21} .
{ هذا} أي القرآن{ بصائر للناس} أي يبصرون به الحق من الباطل ،ويعرفون به سبيل الرشاد .قال الزمخشريّ:جعل ما فيه من معالم الدين والشرائع ،بمنزلة البصائر في القلوب كما جعل روحا وحياة .أي فهو تشبيه بليغ{ وهُدًى} أي من الضلالة{ ورحمة} أي من العذاب لمن آمن وأيقن{ لقوم يوقنون} أي يطلبون اليقين