قوله:{هذا بصائر للناس} يعني هذا القرآن الذي أنزلناه إليك يا محمد{بصائر للناس} دلائل وبينات ومعالم للناس تبصرهم بالحق ،وتسلك بهم سبيل السداد والرشاد{وهدى ورحمة} أي رشاد لهم يفضي بهم إلى النجاة والسعادة .وهو كذلك رحمة من الله بهم من العذاب .وذلك{لقوم يوقنون} المؤمنون الموقنون بصحة ما جاءهم من عند الله أولى الناس بالانتفاع بهذا الدين بسبب إيمانهم ويقينهم{[4185]} .