بصائر للناس: معالم للدين يتبصر بها الناس .
لقوم يوقنون: يطلبون علم اليقين .
وبعد هذا كله يبين الله فضل القرآن ،وما فيه من الهداية والرحمة للناس أجمعين فيقول:{هذا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَة لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} .
إن هذا القرآن وما فيه من أحكام وأخلاق وتهذيب دلائلُ للناس تبصّرهم في أمور دينهم ودنياهم ،وهدى يرشدُهم إلى مسالك الخير ،ورحمةٌ من الله لقوم يوقنون به ويؤمنون بالله ورسوله .