شرح الكلمات:
{ولم يعيى بخلقهن}: أي لم يتعب ولم ينصب لخلق السموات والأرض .
{بقادر على أن يحيي الموتى بلى}: أي انه قادر على إحياء الموتى وإخراجهم من قبورهم للحشر .
المعنى:
ما زال السياق في مطلب هداية قريش الكافرة بالتوحيد المكذبة بالبعث والنبوة فقال تعالى{أو لم يروا} أي أعمُوا{أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض} إنشاءًا وإِبداعا من غير مثال سابق{ولم يعي} أي ينصب ويتعب{بخلقهن} أي السموات والأرض بقادر على أن يحيي الموتى لحشرهم إليه ومحاسبتهم ومجازاتهم بحسب أعمالهم في الدنيا الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها{بلى إنه على كل شيء قدير} .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير عقيدة البعث والجزاء .