{أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ} لأنه فوق حالة الإعياء والتعب التي تصيب المخلوقين من مواقع ضعفهم الذاتي ،{بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْييَ الْمَوْتَى} على أساس المعادلة العقلية التي تؤكد أن القدرة على الإيجاد تساوي القدرة على الإعادة ،لأن المسألة هي القدرة على إبداع الحياة في طبيعتها الحيّة ،{بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلّ شَيْء قَدِيرٌ} انطلاقاً من المعنى المطلق في قدرته ،كما هو كذلك في كل صفاته ،لأن المحدودية تعني الفقر والحاجة ،ما ينفي معنى ألوهيته للوجود كله .