قوله تعالى:{أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأرض وَلَمْ يَعْي بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيي الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ} .
قد قدمنا الآيات الموضحة لهذه الآية ،وأنها من الآيات الدالة على البعث في البقرة والنحل والجاثية ،وغير ذلك من المواضع وأحلنا على ذلك مراراً ،والباء في قوله{بِقَادِرٍ} يسوغه أن النفي متناول لأن فما بعدها ،فهو في معنى أليس الله بقادر ؟
ويوضح ذلك قوله بعد: بلى .مقرراً لقدرته على البعث وغيره .