{ أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى} أي بإعادة الروح إلى الجسد ،بعد مفارقتها إياه ،وإخراجهم من قبورهم كهيأتهم قبل وفاتهم .
وفي ابن جرير{[6580]} بحث نحويّ في دخول الباء في{ بقادر} بديع .ويذكر في مباحث زيادة الباء ،في مطولات العربية .
{ بلى إنه على كل شيء قدير} أي من إعادة المعدوم ،ولو فنى الجسد وغيره .