المعنى:
أما الآية الثانية ( 36 ) وهي قوله تعالى:{إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعاً ومثله معه ..الخ} فإنها علة لما دعت إليه الآية الأولى من الأمر بالتقوى وطلب القرب من الله تعالى وذلك بالإِيمان وصالح الأعمال ،لأن العذاب الذي أمروا باتقائه بالتقوى عذاب لا يطاق أبداً ناهيكم أن الذين كفروا{لو أن لهم في الأرض جميعاً} من مال صامت وناطق{ومثله معه} وقبل منهم فداء لأنفسهم من ذلك العذاب لقدموه سخية به نفوسهم ،إنه عذاب أليم موجع أشد الوجع ومؤلم أشد الألم .
الهداية
من الهداية:
- عظم عذاب يوم القيامة وشدته غير المتناهية .
- لا فدية يوم القيامة ولا شفاعة تنفع الكافر فيخرج بها من النار .
- حسن التعليل للأمر والنهي بما يشجع على الامتثال والترك .