المعنى:
ويقال لهم:{كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون} أي بسبب ما كُنتم تعملونه من أعمال البر والإِصلاح بعد الفرائض واجتناب الشرك والمعاصي .
الهداية
من الهداية:
- مشروعية الدعاء بكلمة هنيئا لمن أكل أو شرب ائتساء بأهل الجنة .
- الإِيمان والأعمال الصالحة سبب في دخول الجنة وليست ثمنا لها لأن الجنة أغلى من عمل الإنسان ،وإنما العمل الصالح يزكى النفس فيؤهل صاحبها لدخول الجنة فالباء في قوله{بما كنتم تعملون} سببية وليست للعوض كما في قولك بعتك الدار بألف مثلا .