وينطلق النداء الحنون بكل محبةٍ ورضوان:{كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيئَاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} فليست الجنة منحةً دون مقابل ،بل جزاء على العمل الصالح المنطلق من قاعدة الإيمان بالله .وتلك هي النتائج الطبيعية التي يصل إليها العاملون المؤمنون الذين عاشوا التقوى فكراً وإيماناً وحركةً ونهج حياة ،بناءً على وعد الله الذي وعد به عباده المتقين .