{مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ} في جوّ روحي يلقي بظلّه الوارف على الجميع ،وينشر المشاعر الحميمة في علاقة الناس ببعضهم البعض في الداخل ،بالمستوى الذي يربطهم بالله ،فلا مجال للتباعد فيما بينهم ،ما يجعل الأخ جالساً إلى جنب أخيه ،ليكون الشكل في معنى الصورة متناسباً مع عمق المضمون الذي يضم الجميع إلى رحمة الله .
{وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} لتتكامل لهم اللذة الحسية ،في ما يأكلون ويشربون ويستمتعون ،فتتمازج مع اللذة الروحية التي يعيشون فيها في رحاب الله .