شرح الكلمات:
{لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم}: أي لا تشغلكم .
{عن ذكر الله}: كالصلاة والحج وقراءة القرآن وذكر الله بالقلب واللسان .
{ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون}: أي ومن أَلهته أمواله وأولاده عن أداء الفرائض فترك الصلاة أو الحج وغيرهما من الفرائض فقد خسر ثواب الآخرة .
المعنى:
قوله تعالى{يا أيها الذين آمنوا} نادى تعالى المؤمنين لينصح لهم أن لا تكون حالهم كحال المنافقين الذين تقدم في السياق تأديبهم فقال لهم يا من آمنتم بالله ورسوله: لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم أي لا تشغلكم عن ذكر الله بأداء فرائضه واجتناب نواهيه والإكثار من طاعته والتقرب إليه بأنواع القرب .ثم خوفهم نصحاً لهم بقوله:{ومن يفعل ذلك} أي بأن ألهته أمواله وأولاده عن عبادة الله فأولئك البعداء هم الخاسرون يوم القيامة بحرمانهم من الجنة ونعيمها ووجودهم في دار العذاب لا أهل لهم فيها ولا ولد .
الهداية
من الهداية:
- حرمة التشاغل بالمال والولد مع تضييع بعض الفرائض والواجبات .
- حرمة تأخير الحج مع القدرة على أدائه تسويفاً وتماطلاً مع الإِيمان بفرضيته .