وبعد أن بين حالَ المنافقين وفضحهم وكشف دسائسهم ومؤامراتهم اتجه إلى المؤمنين يؤدبهم بأدب القرآن ،ويذكّرهم بأن الأموال والأولاد والدنيا بأسرها
لا قيمة لها من غير إيمان خالص ،وإنفاق في سبيل الله ،وأن كل إنسان له أجل لا بد منتهٍ إليه ،والله خبير بما يعملون .
فعلى المؤمنين أن لا يكونوا مثل المنافقين ،فلا تلهيهم أموالهم ولا أولادهم عن ذكر الله آناء الليل وإطراف النهار ،وعليهم أن يؤدوا ما فُرض عليهم من العبادات .